الـــســـلام عــلــيــكــم ورحــمـــة الله وبــركــاتــة,
هـــذي قــصــيــده بـــســيــطــه مـن
الــشــاعـر أبــو فــارس (الـفـراعــنــة)
وحــبــيــت أنــقــلــهــا لــكــم
. .. ..لاجـــلـــكـ غـــــــــــزة.. .. .
مـــهـــرجــــان تــــبــــرّع .. كــــان ضــيــوفـــه عـــدد مـــن الــــشـــعـــراء بـــيـــنــهـم
الـــشــاعـــر نــاصــرالــفــراعــنــة
الــســبــيــعــي
وقـــــــدّم هـــــــذة الـــقـــصـــــيــــدة
......................................
صــرخــة هــزت بـيــوت الـمـجــنـــب بــيـــت بـيـت
كــادت الأمــوات مــنــهـا تــجــاوب مــيــت مـيــت
قــمــت أجــاوب داوي الــصــوت مــنــهــا لــيـــت لـيـت
لـيــتــنـي مــن دون بــعــض الــســوالـف دون دون
لا مـتـى تـســبـى فــتــاة و لا يــغـضـب فـتـى؟
لا مـتـى صـهـيـون تـسـلـب مـحـارمـنــا شــتــى؟
هــل عـلـى صـهـيـون حـيـن مــن الــدهــر أتــى؟
لـم يـكـونـوا فـيــه نـطـفــة زنــا مــا يـقــذفــون
أيـهــا الـمـجـد الـقـديــم افــتــرش ثـوبــك و نــم
مـنـت لاقــي مــن يـقــول أنـتــهــض حـــرّ و قـــم
صــرخــة يـهـتــزّ مـنــهــا حــرم أول حـــرم
نــصــفــنـا عــن طـشــة الـخــوف عـنـهــا غـافـلـون
لـيـت شـعـري كــل حــيّ صـحــا حـتــى جــحــا
و الـمـغـفـل مـثــل مــاهــو مـغـفــل مــا صـحــى
عــن رحــا حــرب تـقـانــب طـواحـنـهـا ضـحــا
الـجـمـاعــة فــي مـلـكــوت ربــي ســارحــون
أيـهــا الـحــكّــام مــن أرض مـكـنـاس إلــى
أرض جـاكـرتــا ومــن أبّ حــتـى كــربــلا
لــو عــقــدتــم أمــركــم مـــرة واحـــدة عــلــى
أنــ تــخــوضــوا الــحــرب حــتــى و أنــتــم كـــارهــون
فـــ شـنـبـي إن مـا جـاء (أولـمـرت) كـالـكـلـب يـعـدي
يـطـلـب الـصــفــح بــوجــهٍ كــلـيــلٍ أســـودي
إن صــهــيـونـاً و إن طــاولــوا نــجــم الــجــدي
أجــبـــن الــخــلــق لــكـنــكــم لا تــفــقـهــون
إنـ مــحــض الــكــفــر إذ لــيــس بــعــد الــكــفــر ذنــب
أنـ نــدع صــهــيــون تــبــنـي بــجــنــب الــطــمـــب طــمــب
عــيــب تــدحــمــنــا بــجــنــب و احــن عــشــريــن جــنــب
(.. .. .. .. .. ... .. .. .. .. )
يـــا لــهــذا الــعــار هــل بــعـــد هـــذا الــعـــار عـــار؟
أمـــة الــمــلــيــار تــهــتـــك مــحــارمـهـا نـهـار
أي ســــلام و أي تــعــايـــش و أي حــق و جـــــوار
و أهــلـــنـــا قــدامــنـــا مـــن خـــلاف يــصــلـــبـــون
أمـــة مـــع كــونــهــا أكــبــر حــجـــم و أكـــثـــر بـــشــــر
لـــلأســــف فــــي وزنـــهــــا مــــا تــــعــــادل كــيـــس بـــر
عـــقــــب مـــاهـــي أمـــس هـــالـــكــبـــر صــــــارت هـــالــكــبـــر
كـــأن مـــا فــيــهـــم قــلــوب ولا فــيـــهـــم عـــيــــون
اصـــحـــى يـــا نــــايـــم وفـــتـــح عــــيـــونــــك يـــا خــبــــل
الــــــســـــرا يـــاصــــلـــك لـــو أنـــــت فـــي قـــمـــة جـــبـــل
والله إنـــ تــــاكـــــل مــــثــــل مــــا كـــلــــوا ربـــــعــــك دـــبــــل
راجــــع الــحــســبـــة قــبـــل لا تـــوهــــقــــك الــظـــنـــون
مـــنـــت بــأطـــيـــب مـــن بــنــي عـــمـــك الـــمــاضــيــن ســـاس
ولا أنــــت بـــأشــجـــع راس مــنــهــم ولـــو ســـويـــت راس
ولا أنـــت بــأقـــوى بـــاس مــنــهــم ولا أصـــعـــب مــــراس
مـــيــــر عــــجّـــل بــالــطــعـــن قــبـــل تــاصـــلــك الـــطـــعـــون
يـــا (مــصـــر) يـــا مـــصــر الأبــــطــــال مـــن مــــاضــــي الـــــزمـــــان
أعَــــلـــَى أرضــــك (أولـــمــــرت) يـــمــــد الـــلـــســــان؟
و يـــتـــهـــــدد شــعـــبـــنــا أيــنـــمــــا كــــانــــوا و كـــــان
مـــن عـــــذر أبــنـــاء هــــودا بـــكـــم يـــســـتــهـــزئـــون
ولــــعــــوهـــا نـــار ولا افــتـــحـــوا مــــعــــبـــر رفــــــح
خـــلــــوا الأبـــطـــال تـــأدّب بـــــنــــي صـــهـــيــــون صــــح
كـــيـــــل أمــــتــنـــا مـــن الـــعـــيـــــش فــــــي ذل طــــفـــح
كــــيـــف أهـــانــوهـــا و أنــــتـــم قــيــــام تــنــــظـــرون؟
......................................................................................
تــحـــيــــاتــي لـلــجـــمــــيـــع